جزاه الله خيرا على ماقدم للأمة وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة فلقد عرفته عن قرب ورافقته في حج عام 1427 هـ فكان نعم العطوف الحاني على مرافقيه وله موقف جميل أثناء زحمة الحج حيث أغلقت الطرق أمام المارة وكان متعبا رحمه الله وكنا نختصر الطريق لإيصاله إلى مخيم هيئة كبار العلماء في منى لكي يرتاح بعد أداء المناسك من عرفه إلى مزدلفه وعندما كنا نقدمه لرجال الأمن ويعتذرون كان رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وغفرانه - يقول خلاص ياوليدي دعهم لاتحرجهم ولنذهب عائدين مع الطريق الآخر , كان باستطاعتنا إقناعهم لكنه رحمه الله لم يشأ أن يكون غير حاج يرجو رحمة ربه ويمشي بالسكينة والوقار الذي اشتهر به أسأل الله جلت قدرته أن يعلي منزلته في عليين ووالدينا والمسلمين آمين ,,,