رائعة منك فكرة الانتقاء للكاريكاتير عن البطالة والخريجين الحالمين .
وهذا مع الأسف الشديد حال كثير من أبنائنا الخريجين وأقصد ما ورد في الرسم الثاني .
وهم بهذا الانتظار للوظيفة يذهبون جل ارزاقهم بايديهم من أجل أحلام بنوها أيام الدراسة .
إذ يسوقون لأنفسهم ان وظيفة مدير عام او رئيس قسم أو غيرها من المناصب الكبيرة بانتظارهم
وهذ ناتج عن كثرة التفكير وتزاحم الأحلام مع متطلبات شخصية وضغوط اجتماعية . وهم غير معذورين على هذا الإنسياق وراء السراب
وإنني أنا من هذا المنبر في منتدى سنام الرياض أهيب بكل خريج مهما علت أو قلت شهادته أن لا يركن للدعة والانتظار
بل عليه أن يبادر ويعزم وأن يصنع وظيفته بنفسه
فباأخي ( تعلم - إعمل - فكر - نافس - تحرك - خطط- لا تقف مكتوف الأيدي تنتظر إنعام البشر عليك والتجئ إلى رب البشر ) .
وأعلم أن الفرص في الحياة كثيرة والأعمال متزاحمة والرزق واسع
قد كتب لك وأنت في بطن أمك فلا تنتظر أن يأتي إليك بنفسه دون فعل الأسباب المعينة على ذلك
بل بادر إليه وأذهب صوبه لعلك تقطف منه حظك الذي قسم لك
قبل أن يقطف منك العمر وتذهب لذة شبابك وأنت في مظلة الانتظار تفرقع أصابعك .
وهذه تجربتي في الحياة سقتها لكم .... فقد كنت خريجا في يوم من الأيام